وفي رواية:(أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان خاتمه من فضة، وكان فصه منه).
وفي رواية:(انتظرنا الحسن، وراث علينا حتى قريبا من وقت قيامه، فجاء فقال: دعانا جيراننا هؤلاء، ثم قال: قال: نظرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة حتى كان شطر الليل فبلغه فجاء فصلى بنا ثم خطبنا فقال: (ألا إن الناس قد صلوا ورقدوا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة).
قال الحسن:(إن القوم لا يزالون في خير ما انتظروا الخير).
وفي رواية:(كأني أنظر إلى وميض خاتمه ليلتئذ).
وعن أنس قال:(نظرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة حتى كان (١٣٦/ أ) قريبا من نصف الليل ثم جاء فصلى ثم أقبل علينا بوجهه فكأنما أنظر إلى وميض خاتمه في يده).
وفي رواية لمسلم:(كان خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه، وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى).
وفي رواية عن ثابت:(إنهم سألوا أنسا عن خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: أخر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشاء ذات ليلة إلى شطر الليل، أو كاد يذهب شطر الليل، ثم جاء فقال: (إن الناس قد صلوا وناموا، وإنكم لا تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة). قال أنس:(كأني أنظر إلى وبيص خاتمه من فضة، ورفع إصبعه اليسرى بالخنصر).
وعن أنس، قال: (كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - كتابا أو أراد أن يكتب فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتابا إلا مختوما، فاتخذ خاتما من فضة، ونقشه: محمد رسول الله،