للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: (من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة إلا غفر له ما كان من ذنبه).

وفي رواية جامع بن شداد عن حمران؛ قال: كنت أضع لعثمان طهوره، فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض عليه فيه نطفة- يعني ماء- قال: وقال عثمان: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند انصرافنا من صلاتنا- أراه قال: العصر- فقال: (ما أدري، أحدثكم أو أسكت؟ قال: فقلنا يا رسول الله، إن كان خيرًا فحدثناه، وإن كان غير لك فالله ورسوله أعلم، قال: ما من مسلم يتطهر فيتم الطهارة التي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس، إلا كانت كفارات لما بينها).

وفي أفراد مسلم عن مالك بن أبي عامر الأصبحي عن عثمان أنه قال: (ألا أريكم وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا).

زاد البرقاني في روايته عن عثمان قال: أليس هكذا رأيتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ؟ فقالوا: نعم.

وفي أفراد مسلم عن عمرو بن سعيد بن العاص: أن عثمان دعا بطهور فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)].

<<  <  ج: ص:  >  >>