فالأدنى، فأراد عليه السلام أن يكون العبد متابعًا في بره في الدنيا القرابة الأدنى فالأدنى على حسب المواريث بعد موته، فكان هذا من أحسن الكلام وأشرقه كفاية وإقناعًا.
-٢٠٦٦ -
الحديث الثامن والعشرون (١١٦/ أ) بعد المائتين:
] عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(انتدب الله -ولمسلم في حديث جرير عن عمارة- تضمَّن الله لمن خرج في سبيله- لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسولي -فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلًا ما نال من أجر أو غنيمة).
وفي رواية:(تكفل الله لمن جاهد في سبيله -لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله، وتصديق كلماته- أن يدخله الجنة، أو يرُدّه إلى مسكنه بما نال من أجر أو غنيمة).
وفي رواية:(مثلُ المجاهد في سبيل الله -والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم وتوكَّل الله للمجاهد في سبيله، بأن يتوفاه: أن يُدخله الجنة، أو يرْجعه إلى بيته سالمًا مع أجر وغنيمة).