إلينا لم يجر في شيء منه تبديل ولا تغيير؛ لأن الله عز وجل تولى حفظه كما وعد سبحانه.
* وفيه أيضًا أن السنة في كتابته وقراءته على ما انتهى إلينا من ترتيبه.
- ١٠٤ -
الحديث الثاني:
[عن أنس بن مالك في جمع القرآن: أن حذيفة قدم على عثمان. وقد تقدم في مسند أبي بكر متصلًا لحديث زيد بن ثابت].
* وقد سبق تفسيره.
- ١٠٥ -
الحديث الثالث:
[عن السائب بن يزيد:(أنه سمع عثمان بن عفان على منبر النبي صلى الله عليه وسلم)؛ لم يزد].
* يدل على أن اتخاذ المنبر سنة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - صنعه ورقى عليه، ولا يتعدى في معناه الكراسي التي يجلس عليها من يذكر الناس ليمتد صوته ويبلغ كلامه، وكذلك المحدث إذا عظمت حلقته وخاف أن لا يصل صوته.