أمسك، جلد النبي أربعين، وأبو بكر أربعين، وعمر ثمانين، وكل سنة، وهذا أحب إلي)].
* في هذا الحديث من الفقه استحباب التأدب في نصح الإمام.
* وفيه أيضًا من الفقه أن شارب الخمر إذا أعلن بذلك وثبت عليه تعين استيفاء الحد منه.
* وفيه أيضًا جواز الأربعين في الحد والثمانين، وأن كل ذلك سنة.
* وفيه ما يدل على تقوى عثمان؛ إذ جلد ابن عمه الوليد، واستوفى حد الله منه.
- ١٠٧ -
الحديث الخامس:
[عن عبد الله بن عدي أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور فقال له: إنك إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، ويصلي (٧٦/ أ) لنا إمام فتنة، وأنا أتحرج من الصلاة معه، فقال له عثمان:(إن الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أسأوا فاجتنب إساءتهم)].
* في هذا الحديث من الفقه جواز الصلاة خلف كل بر وفاجر، إذا كانت صلاة جمعة أو عيد أو نحو ذلك.