* في هذا الحديث ما يدل على إسلام سعيد قبل إسلام عمر، وأنه أوثقه عمر ليرده عن الإسلام فما فعل.
* وقوله:(لو أن أحدًا أنقض) في ذكره لهذا الكلام مع الكلام (١١٩/ ب) الأول إشارة لطيفة، وهو أن الأحوال قد تفضي بالناس إلى أن يكونوا على ضلالة، وهم يحسبون أنهم مهتدون، كما أن عمر رضي الله عنه كان قبل الإسلام رأى من الصواب عنده أن أوثق سعيدًا وأخته إلى أن يردهما إلى الكفر عن الإسلام، فالمعنى أن هذا الذي فعلتم بعثمان يا من رآه صوابًا عنده هو من ذلك الجنس وذلك الحيز، وأنه عند من يؤمن بالله لو قد أرفض له أو انقض له أحد كان محقوقًا.