للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قد سبق تفسير هذا الحديث وبينا معنى الاستعاذة.

-١١٩٦ -

الحديث الحادي عشر:

(عن كريب عن ابن عباس: أنه مات ابن له بقديد أو بعسفان. فقال: يا كريب! انظر ما اجتمع له من الناس. قال: فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا له. فأخبرته. قال: تقول هم أربعون؟ قال: نعم. قال: أخرجوه، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئًا، إلا شفعهم الله فيه).

* هذا الحديث يدل على أن المصلين على الميت شفعاء فيه، وأنهم كلما كثروا كان أفضل عند الله عز وجل وما أخبر به رسوله - صلى الله عليه وسلم - أكثر.

وقد قال ابن عباس: (إن الله حييٌ كريم).

وفي حديث آخر: (إن الله يستحي أن يمد العبد يده إليه فيردها

<<  <  ج: ص:  >  >>