وقال الله:{حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق}[سورة سبأ: الآية: ٢٣]).
* هذا المعنى قد سبق ما قد تبين وثبت، وأن القرآن نزل بالدلالة على أن الكواكب إنما نقضت في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهذا قد ذكره عن رجل ولم يسمه، فإن صح فالمراد قوله:(وما كنتم تقولون في هذا؟) أي في هذا الجنس من الآيات، فلما قالوا: كنا نقول كذا وكذا وشرح لهم موجب انقضاض الكواكب بعد مبعثه.
* وقوله:(يقرفون فيه) أي يزيدون فيه. ومعنى (٥٨/أ){فزع عن قلوبهم} خفف عنها الفزع.
-١٢١٥ -
الحديث الثلاثون:
(عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في ركعتي الفجر: في الأولى منهما: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية التي في البقرة، وفي الآخرة:{آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون}.
وفي رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في ركعتي الفجر: {قولوا آمنا بالله وما