حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ السِّرَاجُ , أَنْبَأَ أَبُو الْعَبَّاسِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِيكَالَ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ الْأَهْوَازِيُّ , ثنا دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ , ثنا عَلِيلَةُ بْنُ بَدْرٍ , ثنا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: ⦗٢٠٠⦘ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَيْنَا فَقَالَ: «تَقْرَأُونَ خَلْفَ الْإِمَامِ بِشَيْءٍ؟» فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَقْرَأُ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا نَقْرَأُ فَقَالَ: «اقْرَأُوا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» وَهَذَا وَإِنْ كَانَ رِوَايَةُ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ فَلَا يَخْرُجُ الْحَدِيثُ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ فَقَدْ رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرٍو عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا , وَعَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ مِنْ رِوَايَةِ الثِّقَاتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute