قال محققه حمدي السلفي: ورواه المصنف في الأوسط (٣٥٦ - ٣٥٧ مجمع البحرين) وقال: لم يروه عن عاصم إلَّا سفيان، تفرد به روح بن صلاح، وثقه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه أبو نعيم من طريق المصنف في الحلية (٣/ ١٢١). واعترض شيخنا في "السلسلة الضعيفة" (رقم ٢٣) على قول الحافظ الهيثمي في المجمع: وبقية رجاله رجال الصحيح، بأنَّ أحمد بن حماد وإن كان ثقة في نفسه، فإنه لم يرو له أصحاب الصحيح وإنما روى له النسائي فقط ... إلخ، ثم قال -أي الشيخ الألباني-: فالحديث ضعيف. انظر: "المعجم الكبير" للطبراني (٢٤/ ٣٥١ - ٣٥٢). (١) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/ ١٥٨) طبعة دار الفكر، بسنده المذكور عن بعض الطالبيين، ثم ذكره وهو بلاغ ولم يدرك هذا الطالبي النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو لم يصح.