(١) وقد أورد ابن حجر الحديث في "الإِصابة" في ترجمة عاتكة بنت نعيم. قال: "جاءت -يعني عاتكة- رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت أنَّ ابنتها تُوُفِّي عنها زوجها فحدَّت عليه، فرمدت رمدًا شديدًا، وخشيت على بصرها، أفتكتحل؟ قال: لا، إنما هي أربعة أشهر وعشرًا، فقد كانت المرأة منكن تحدّ سنة ثم تخرج فترمي بالبعرة على رأس الحول"، ثم قال: أخرجه الطبراني، "الإِصابة" (٤/ ٣٥٨). * قلت: والحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٣٤٧)، وهو في "الصحيحين" و"السنن" في كتاب الطلاق من رواية أم سلمة دون ذكر عاتكة. (٢) قلت: زاد ابن حجر في "الصحابيات" من اسمهن عاتكة في القسم الأول منه (٤/ ٣٥٦ - ٣٥٨): (أ) عاتكة بنت أبي أزيهر. (ب) عاتكة بنت أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب. (ج) عاتكة بنت أبي الصلت الثقفية. والله أعلم.