للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وعاتكة بنت عوف، أخت عبد الرحمن.

وعاتكة بنت الوليد، أخت خالد بن الوليد.

وعاتكة بنت نعيم بن عبد الله العدوية، روت عنها زينب بنت أبي سلمة في العدَّة (١).

وعلى هذا القدر (٢) وقع الاقتصار، واسترسل القلم عن الإِكثار في المضمار، تسهيلًا للطالب الراغب، وتوصيلًا للفوائد والغرائب.

والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وبشكره تزداد البركات، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم ومجَّد وكرَّم وعظَّم.


= عنها: (والصحيح أنه ما أسلم من عمَّات النبي - صلى الله عليه وسلم - سواها)، مع أنه ذكر في ترجمتها وترجمة أروى أنهما أسلمتا؟ انظر: سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٦٩) وقد أثبتها في الصحابة ابن حجر في الإِصابة وابن منده والعقيلي وابن سعد.
(١) وقد أورد ابن حجر الحديث في "الإِصابة" في ترجمة عاتكة بنت نعيم.
قال: "جاءت -يعني عاتكة- رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت أنَّ ابنتها تُوُفِّي عنها زوجها فحدَّت عليه، فرمدت رمدًا شديدًا، وخشيت على بصرها، أفتكتحل؟ قال: لا، إنما هي أربعة أشهر وعشرًا، فقد كانت المرأة منكن تحدّ سنة ثم تخرج فترمي بالبعرة على رأس الحول"، ثم قال: أخرجه الطبراني، "الإِصابة" (٤/ ٣٥٨).
* قلت: والحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٣٤٧)، وهو في "الصحيحين" و"السنن" في كتاب الطلاق من رواية أم سلمة دون ذكر عاتكة.
(٢) قلت: زاد ابن حجر في "الصحابيات" من اسمهن عاتكة في القسم الأول منه (٤/ ٣٥٦ - ٣٥٨):
(أ) عاتكة بنت أبي أزيهر.
(ب) عاتكة بنت أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
(ج) عاتكة بنت أبي الصلت الثقفية. والله أعلم.

<<  <   >  >>