هَامَ الْفُؤَادُ بِذِكْرَاهَا وَخَامَرَهُ
مِنْهَا عَلَى عُدَوَاةِ الشُّغْلِ تَسْقِيم
ويقال: جِئْتُ على مركب ذي عُدْوَاءٍ، إذا لم تكن على طمأنينة. والعِدَاء: صَخْرٌ عَلَى القَبْرِ، قال أبو صخر الهذلي:
فَأَسْقَى صَدَى داود واللَّحْدُ دُونَهُ
وليس صدى تحت العِدَاء بِشَارِب
والغَدَاء: طَعَامُ الْغَدَاةِ. والعَشَاءُ: طعام العشى. والعِشَاءُ: من أول الليل إلى ثُلُثِهِ. والهِدَاءُ: هِداءُ الْعَرُوسِ إِلَى زَوْجِهَا، قال زهير:
فَإِنْ تَكُنِ النِّسَاءُ مُخَبَّآتٍ
فَحُقَّ لِكُلِّ مُحْصَنَةٍ هِدَاءُ
وَالنِّدَاءُ: مِنَ الدُّعَاءِ. وَالحِذَاء: النعل. والثَّرَاءُ: كَثْرَةُ المال، قال حاتم:
وَقَدْ عَلِمَ الأَقْوَامُ لَوْ أَنَّ حَاتِمًا
يُرِيدُ ثَرَاءَ الْمَالِ كَانَ لَهُ وَفْرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute