قال [٥٣ آ] أحمد بن عبد الله: لا يقال للخردل وحده صنباب، ولكن الصنباب الخردل بالزَّبِيب، ومنه قيل: برذون صنابي؛ لأن الزبيب يُغَيِّرُ لون الخردل فيضرب إلى الغُبْرَة.
والظَّبْظَاب: دَاءٌ يأخذ في الإبل في قوائمها، قال الشاعر:
. . . . . . . . . . . . . . . وَعَرِين من عرر ومن ظبظاب
والإياب: الرجوع. والمُرْتَاب: الشَّاك. والارتياب: الشك. والزَّبَابُ: دويبات كأنها الفأر وليست بها، قال الحارث بن حلزة:
وَهُمُ زَبَابٌ حَائِرٌ
لَا تَسْمَعُ الْآذَانُ رَعْدَا
وسئل أعرابي عن الزَّبَابَةِ أَهِيَ الفأرة؟! فقال:" إن الزبابة وإن الفأرة " أراد: إن الزبابة زبابة، وإن الفأرة فأرة.
والكتاب. والعتاب. والإرباب: وهو المقام، يقال: أَرَبَّ يُرَبُّ إِرْبَابًا إذا أقام، قال جرير: