قسطته؛ أي: تَبَوعت به وأوسعت خطوها، مغلاة: تعلو في سيرها كما يعلو السَّهْمُ الْوَهَق، مِنَ الْمُوَاهَقة وهي المباراة، مأثرة الضبعين أراد: أنها رخوة العضدين وهذا محمودٌ في الإبل. وذلك أن الناقة إذا استرخت عضدها ومارتا، سارت كيف شاءت وأسرعت.
فنق: منفنقة في علفها، والتنفيق: أَنْ يُحْسِنَ عَلَفُ الدَّابَّة ويُوسع عليها. وكذلك تفنيق الإنسان: أَنْ يطعم طيب الطعام ويوسِّع عليه.
والقِرْضَابُ: الأَسَدُ. والإِكْنَابُ: خُشُونَةُ الْيَدِ وَتَشَقُّقُهَا، يقال: قد أكنبت يَدُهُ تُكْنَبُ إِكْنَابًا. والإِطْنَابُ: الإطالة في الشيء، والإبلاغ فيه. والاجْلِعْبَابُ: التمدد والنوم على البطن. وسمعت من يحكي عن جاهل من جُهَّال الأعراب أنه كان يدعو فيقول [٥٧ آ]: اللهم اغفرن ليه كما غفرت لقوم لوط " وكان أحدهم يقول للغلام: اجْلَعِبَّ لوجهك فيوغل فيه مثل ذراع البكر. والاقرعباب: الاقشعرار من البرد.
قافية أخرى
التَّجْبِيبُ: الْبَيَاضُ في رجل الفَرَسِ إِلَى فوق الحافر بشيء.
والتَّرْبِيب: التربية، يقال: رَبَّيْتُ الغلام أُرَبِّيهِ تَرْبِيبًا. والتَّشيب: قول الشاعر في النساء. والتتبيب: الهلاك والخيبة، قال الله جل وعز:{وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ}. والتخبيب: إفساد المرأة على