مُضَر. قال: وجاء عدد من الشعراء إلى عَدِيِّ بن الرقاع فخرجت إليهم بُنَيَّةٌ له صغيرة، فقالت لهم: ماذا تريدون؟ قالوا: نريد أباكِ أن نُجربه ونفضحه. فأطرفت ساعة - وهي تنظر إليهم - ثم قالت مجيبة عليهم:
تَجَمَّعْتُمْ مِنْ كُلِّ أُفْقٍ وَبَلْدَةٍ
عَلَى وَاحِدٍ لَا زِلْتُمُ قِرْنَ وَاحِدِ
فَوَلَّوا عنها وهم نادمون.
والتجريب والتحريب. والتطريب. والتقريب: ضرب من السير، والتغريب وهو الإبعاد، يقال غَرَّب عني كذا؛ أي باعده.
والتكريب: شَدُّ العُقَد، والتَّعْطِيبُ. والترعيب: وهو قطع لحم السنام، والتعقيب: من العقب، يقال: عقبت السهم أعقبه تعقيبًا.
والتركيب والتقليب [٥٨ ب]. والتأويب: وهو التسبيح، قال الله جل وعز:{يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} والتَّاوِيبُ: المَجِيئُ بالعَشِيِّ، يقال: أَوَّبَ فُلَانٌ إذا جاء بالعَشِيِّ. والتدريب، والتَّصْوِيبُ.