للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشَّوْبُ: إِيقَادُ النَّارِ، يقال: شَبَبْتُ النَّارَ أَشْبها شُبُوبًا، والشَّبِيبُ: الوثوب والسَّورة، يقال: شَبَتِ الدَّابَّةُ تُشِب شَبِيبًا، والجَنُوب: مصدر الجُنُوب، يقال: جُنَبت الريح تَجْنُبُ جُنُوبًا إِذَا هَبَّتْ جَنُوبًا. والخُرعوب: القَصَبُ، قال امرؤ القيس:

بَرَهْرَهَةٌ رَؤدَةٌ رَخْصَةٌ

كَخُرْعُوبَةِ الْبَانَةِ الْمُنفَطِر

والسرحوب: الطويل المشرف من الخيل. والمَخروب: الشَّقُّ في الحائط. والأسلوب: الطريق المسلوك. والعَندليب: ضَرْبٌ مِنَ الْعَصَافِيرِ صِغَارٌ جِدًّا. وسئل أبو عمرو حين ذُكِر الشُّعَرَاءُ فَشَبَّهَ جَرِيرًا بِالْأَعْشَى؛ فقيل له: كيف شَبَّهْتَ جَرِيرًا بِالْأَعْشَى أَوْ كَانَ عند جرير هذا؛ فقال: نَعَمْ مَنْ شَبَّهَ فَحْلًا مِنْ فُحُولِ الْجَاهِلِيَّةِ بِفَحْلٍ مِنْ فُحُولِ الْإِسْلَامِ شَبَّهَ جَرِيرًا بِالْأَعْشَى إِنَّهُمَا كَانَا بَازِيَيْنِ يَصِيدَانِ مَا بَيْنَ الْكركى إلى العندليب * قال أبو عمر: العَندليبُ: البُلْبُل.

والسُّرُوبُ: الذَّهَابُ على الوجه في البلاد، يقال منه: سَرَبَ الرَّجُلُ يَسْرُبُ سُرُوبًا [٦٢ آ] قال الله جل ثناؤه: {مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}.

ويقال: سَرَبَ الْفَحْلُ يَسْرُبُ؛ أي: سارَ في الأرض وذَهَبَ على

<<  <   >  >>