والسرحوب: الطويل المشرف من الخيل. والمَخروب: الشَّقُّ في الحائط. والأسلوب: الطريق المسلوك. والعَندليب: ضَرْبٌ مِنَ الْعَصَافِيرِ صِغَارٌ جِدًّا. وسئل أبو عمرو حين ذُكِر الشُّعَرَاءُ فَشَبَّهَ جَرِيرًا بِالْأَعْشَى؛ فقيل له: كيف شَبَّهْتَ جَرِيرًا بِالْأَعْشَى أَوْ كَانَ عند جرير هذا؛ فقال: نَعَمْ مَنْ شَبَّهَ فَحْلًا مِنْ فُحُولِ الْجَاهِلِيَّةِ بِفَحْلٍ مِنْ فُحُولِ الْإِسْلَامِ شَبَّهَ جَرِيرًا بِالْأَعْشَى إِنَّهُمَا كَانَا بَازِيَيْنِ يَصِيدَانِ مَا بَيْنَ الْكركى إلى العندليب * قال أبو عمر: العَندليبُ: البُلْبُل.
والسُّرُوبُ: الذَّهَابُ على الوجه في البلاد، يقال منه: سَرَبَ الرَّجُلُ يَسْرُبُ سُرُوبًا [٦٢ آ] قال الله جل ثناؤه: {مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}.
ويقال: سَرَبَ الْفَحْلُ يَسْرُبُ؛ أي: سارَ في الأرض وذَهَبَ على