وهو الجوف الذي فيه قرح، والقريح: السيد أيضا. والسريح: الرقاع التي ترفع بها أخفاف الإبل، قال كثير:
إليك أمير المؤمنين مطيتي
تروح وتغذو في سريح مثقب
والنضيح: الحوض الصغير. والنيح: اسم قدح الذي لا نصيب له.
* قال أحمد بن عبد الله بن مسلم: والمنيح أيضا سهم يمتنح؛ أي: يستعار، لثقتهم بفوزه، وأمنهم من خيبته، وهو أحد السهام ذوات الحظوظ فكأنه يسمى منيحًا بالاستعارة، قال الشاعر:
إذا امتنحته من معد عصابة
غدا ربه قبل المفيضين يقدح
والدليل على أنه بالاستعارة يسمي منيحًا، قول الشاعر: