يقال: شرب فبضع، وظل وجهه يتبضع عرقا، قال أبو ذؤيب:
تأبى بدرتها إذا ما استكرهت إلا الحميم فإنه يتبضع
والحميم: العرق.
وبضع سنين: ما بين الثلاث إلى التسع فإذا جاوز العشر ذهب البضع. ويقال: خضعه صوت السياط، وبضعه صوت السيوف.
ويقال: اللهم سمع لا بلغ، وسمع بلغ، وسمعا لا بلغا معناه: إذا سمع الرجل ما لا يعجبه، قال: سمع لا بلغ أي أسمعه ولا يبلغني "
والرجع: المطر. والصدع: النبات، قال الله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (١١) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}، وقال الشاعر:
وجاءت سلتم لا رجع فيا ولا صدع فتنجبر الرعاء
سلتم: يعني سنة جدبة هنا، والسلتم: الداهية.
واللسع: لسع الذباب والنحل والزنانير. واللذع: لذع النار أي كيها والزرع. والنزع: نزع الشيء من الشيء. والخنع، والكنع والهنع كله الخضوع.
والجدع: جدع الأنف. والبدع: ما ابتدع، قال الله تعالى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute