للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا أصابه الوجع. وسهم وقيع وموقوع إذا ضرب حتى أرق.

والوقع: البياض من أثر الدبر يكون ذاك إذا برأ وخف وقد وقع، قال الأخطل:

يا صاح هل تبلغنها ذات معجمة في صفحتيها وجرى نسعها وقع

وقال النابغة:

برى وقع الصوان حد نسورها فهن لطاف كالصعاد الذوابل

والقطع: اسم واحد على حياله، قال الله تعالى: {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا} وإنما قال: مظلما لأنه أراد واحدا فيكون المظلم من صفته، وقال غيره: قطع جمع قطعة ونسب مظلما لأنه من صفة الليل على الحال لأنها نكرة، وصفت به معرفة.

والجزع: مصدر جزع الرجل. والضلع الاعوجاج، يقال رمح ضلع وسيف ضلع؛ أي: معوج.

وقال:

قد يحمل السيف المجرب ربه على ضلع في متنه وهو قاطع

يقال منه: ضلع يضلع ضلعا إذا كان خلقة. فإن زاد

<<  <   >  >>