للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَوَدُّ أَبُو ليلى طُفَيْلُ بن مَالِكٍ

بِمُنْعَرجِ السُّؤبان لم يَتَقصعِ

وأما الراهطاء: فهو جُحْرٌ فيه جِحَرة تَتَشَعَّبُ. وأما الدَّاماء:

فهو التُّراب الذي يجمعه حول جُحره ليخفي جُحْره على الناس.

واللَّفاء: وهو الشيء الخَسيس اليَسير، قال الشاعر:

لم يُعْطنِي من لسعةٍ قتلتهمُ

إِلَّا اللفاءَ، فَقَالَ: خُذْهُ أَوْ ذرِ

والرمضاء: الحَصى تُصيبه الشمسُ فيشتد حَرُّهُ، والعِدَاءُ: المُوالاة بين الشيئين، قال امرؤ القيس:

فَعَادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ وَنَعْجَةٍ

وَكَانَ عِدَاءُ الْوَحْشِ مِنِّي عَلَى بَال

والهِجَاء: الذَّمُّ. واللِّحَاءُ: قِشْرُ العصا والثمرة وغيرها، واللِّحَاءُ من القول: القَبِيحُ، يقال منه: لاحي فلانٌ فلانًا يُلَاحِيهِ مُلَاحَاةً وَلِحَاءً. وَالْوَحاء: السُّرْعَةُ. والضَّحَاء: ارتفاع النهار، إذا ضممت قصرت، وإذا فتحت مددت.

والسِّحَاء: شَجَرٌ تأكله النحل فإذا أكلته ازداد عسلها طِيبًا. قال: وَكَتَبَ رَجُلٌ إِلَى صديق: ابعث إِلَيَّ بِعَسَلٍ من عسل السِّحَاءِ.

<<  <   >  >>