قَالَ الإمام أبو سليمان الخطابي:(وفيه: العلم، وحسن العشرة مع الأهل، واستحباب محادثتهن بما لا إثم فيه.
وفيه: أن بعضهن قد ذكرن عيوب أزواجهن، ولم يكن ذلك غيبة لأنهن لم يعرفوا بأعيانهم وأسمائهم).
وزاد تاج الإسلام أبو بكر السمعاني، فقال:(فيه دلالة على جواز ذكر أمور الجاهلية واقتصاص أحوالهم؛ وعلى فضل عائشة رضي اللَّه عنها ومحبته لها بملاطفته إياها؛ وعلى أن السمر بما يحل جائز).
ولمعنى حسن العشرة مع الأهل ونحوه أورده البخاري الحديث في (كتاب النكاح)، ولإشعاره بفضل عائشة أورده مسلم في (الفضائل)، ولمعنى السمر أورده أبو عيسى الترمذي في (أخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم) في باب ترجمة ب: كلام رسول الله