للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكان قد قدم بغداد حاجاً ونفرٌ من حفاظ أصبهان وغيرها، فلم أستصوب مخالفتهم ولا استحسنتها، إذ كانوا يدعون إلى الخير.

فخرجت حاجاً معه رحمه الله.

فعند وصولنا إلى الكوفة سمعنا من أبي البقاء هذا وأبي وآخرين مروا قريباً.

ثم إني بعد قفولي عن الحجاز ووصولي إلى الكوفة شتوت بها، واستوفيت عن محدثيها، واستعرت الأصول وطالعتها.

<<  <   >  >>