للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقد ذكرت أنا هذا المعنى في جملة أبيات من اللزوم ببردعة، فقلت -والله تعالى أعلى ذكراً وأقوم قيلاً-:

ترى فئةً لدى الهيجاء أسداً ... وآلافاً منازلهم حجال

وأقواماً خواطرهم جماد ... وقوماً جل شعرهم ارتجال

وللديوان كتابٌ كفاةٌ ... تعنوا في تأدبهم وجالوا

وللأخبار والسنن الجلايا ... ومعرفة الرجال كذا رجال

تعالى الله لم يخلق كفاءً ... وفي هذا البساط لنا مجال

فالأولى والأصوب في حق أمثال هؤلاء الشيوخ أن يقتصر على ما قدمته من الاعتماد على المفيد عنهم، الحافظ لسماعاتهم، المتحري عن معرفةٍ لا

<<  <   >  >>