للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك قوله: {ولا يزالون مختلفين} [هود: ١١٨] الوقف على يزالون قبيح لأن مختلفين خبر يزالون واسم يزالون مضمر فيها من الناس.

وأما «ظننت» وأخواتها دون اسمها فقوله تعالى: {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} [إبراهيم: ٤٢] الوقف على تحسبن قبيح لأن الله تعالى هو الاسم. والوقف على الله غير تام لأن غافلاً هو الخبر. وكذلك: {الذين يظنون أنهم ملاقوا الله} [البقرة: ٢٤٩] الوقف على يظنون قبيح لأن «أن» كافية من الاسم والخبر، وذلك أن «ظننت» وأخواتها إذا جاءت بعدها جوابات الأقسام كفت من الاسم والخبر. وجوابات الأقسام أربعة: اللام وأن وما ولا. تقول: ظننت أن زيدًا قائم، فتكتفي بـ (أن) من الاسم والخبر، وتقول: ظننت ليقومن زيد، فتكتفي

<<  <  ج: ص:  >  >>