بلام اليمين من الاسم والخبر. وتقول: ظننت ما يقوم زيد، فنكتفي بـ «ما» منهما، وتقول: ظننت لا يقوم زيد، فتكتفي بـ «لا» منهما. والوقف على قوله:(الذين يظنون أنهم) قبيح لأن قوله: ملاقو خبر أن والوقف على قوله: (ملاقو) قبيح لأنه مضاف إلى الله والمضاف والمضاف إليه بمنزلة حرف واحد.
وأما المقطوع منه دون القطع فقوله:{وله الدين واصبًا}[النحل: ٥٢] الوقف على (الدين) غير تام لأن (واصبًا) قطع منه. وكذلك قوله:{يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات}[الممتحنة: ١٠] الوقف على (المؤمنات) قبيح لأن مهاجرات في موضع نصب على القطع من المؤمنات فانخفضت التاء لأنها غير أصلية، الدليل على أنها غير أصلية أنها لا تثبت في الواحد ولا في التصغير لأن الواحدة مهاجرة والتصغير مهيجرة.
وأما المستثنى منه دون الاستثناء فقوله: {إن الإنسان