للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلسائه: هو رب على من يقاعد. وفي المدح: عفّ الشمائل طيب الأخبار. وفلان تَنمِي [ضبطها: تنمَى] إليه المفاخرُ.

[ألا فاقصري من دمع عينيك لن تري أبا مثله تنمي إليه المفاخر]

ويقولون: قد قوَّس من الكبر. ويقولون: نزلتُ أفضَى حجرة الحي. ويقال: له لسانٌ غيرُ ملتبس وقلبٌ غير مزؤود. ويقولون: في اليأس ناهٍ. ويقولون: دهرٌ شره دون خيره. ويقال في المدح: هو أبيضُ وضَّاح. ويقال لمن تغافل عن إساءة صديقه: ارتوى ماءَه على رَنَق [في المطبوع رتق]. وفلان يتشمس من فلان، إذا كان يأبه ويفر من فعله. ويقال: هو بعيدُ القلب، حلو اللسان. ويقال: قد علِقْتُ من فلان بأسباب مِتانٍ. ويقال للرجل العبوس: لا يتبسّم وما يُبدي عن ظهر واضحةٍ. وتقول: أنا محنيُّ الضلوع على مودتك. ويقال في الذم: هو يضيّع ثغورَ الحقوق. ويقال: حار ماءُ عيني في جفني. ويقال فيمن لا محصول له: لا خَلٌّ هو ولا خمر. ويقال للدهر: هو أعصلُ ذو شَغْب. وفلان في مخفوض من العيش بارد. ومكرَ فلانٌ

<<  <   >  >>