بفلان، وأوبقه، وحفر له عاثورا. ويقال: ترك هذا الأمرُ نفسي شعاعا، أي متقسمة. ويقال: كان ذاك ووجهُ الدهر بالخير مقبلٌ. ويقولون للمحتاج: قد عضَّته [في المطبوع بالغين] الحاجة. ويقال: كان ذاك وغصنُ الشباب وَرِيقٌ ناعم الشُعَب. ولا أفعل ذلك وما استن جاري الماء. ويقال في الذم: هو جبان الليل، نوام الضحى. ويقولون في حسن الطاعة: هو فيما تدعوه قِدْح مقوّم. ويقال: سألتُه فنُكِد. ويقال: سألته فأحقدتُ إذا لم أصب منه شيئا، وإذا أعطى قليلا قالوا أوشى، فإن أعطى كثيرا فقد أركز، وكل هذا مستعار من فعل المعدن. وقال أعرابي لرجل كلّمه بكلام قبيح: أدبِر بشرّ ما أقبلت به. وتقول: ما بها إنسان ولا صافر. وما أحسنَ محياه وجهرَه وسنتَه. وهو عظيمُ القمة والشرف