الخاء والدال والواو والألف والياء في الثلاثي المعتل
قال أبو علي، قال أبو زيد، قال أبو الصقر: دوّخت البعير تدويخا إذا أذللته. ويقال ديّخت الرجل تدييخا ودوخت البعير تدويخا. وقد يقال أيضا دوخت الرجل تدويخا بالواو، وللبعير بالياء، كلٌّ من كلامهم.
وقال الخليل: يقال داخ لنا فلان إذا ذل وخضع. ويقال دخناهم دوخا للبلاد والناس وغيرهم أي وطئناهم، قال الشاعر:
حتى يدوخ لنا من كان عادانا
قال محمد، قال العدبسّ: الديخ القنو وجمعه دِيخة بالدال غير معجمة.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال يعقوب: يقال خودنا في السير تخويدا وهو الإسراع.
وقال مرة أخرى: خود تخويدا إذا رجّ بقوائمه وأنشد:
ناديت في الحي ألا مُذِيدا ... فأقبلت فتيانُها تخويدا
وقال النضر بن شميل: يقال خوّد البعير تخويدا أي أسرع. قال:(وطاف عمر بين الصفا والمروة فخوّد) أي أسرع.