للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الجزء الرابع والمئة من كتاب البارع]

بسم الله الرحمن الرحيم

من مقلوب القاف والنون والتاء في الثلاثي الصحيح

قال أبو علي، قال الخليل: القُنوت في الصلاة دعاء بعد القراءة في آخر الوتر. يعني أن تدعو قائما. ومنه قوله: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} والقُنوت في الدعاء القيام في هذا الموضع. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: (أيّ الصلاة أفضل؟) فقال: (طول القنوت) أي القيام. ويكون القُنوت الصلاة كقول الله عز وجل: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما}. وفي الحديث: (مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم) أي المصلي. والقنوت الطاعة. وقوله عز وجل: {كلّ له قانتون} فسر الطاعة. وفي الحديث: (كنا نتكلم في الصلاة حين نزلت: {وقوموا

<<  <   >  >>