قال أبو علي، قال الخليل: القُنوت في الصلاة دعاء بعد القراءة في آخر الوتر. يعني أن تدعو قائما. ومنه قوله:{أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} والقُنوت في الدعاء القيام في هذا الموضع. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم:(أيّ الصلاة أفضل؟) فقال: (طول القنوت) أي القيام. ويكون القُنوت الصلاة كقول الله عز وجل:{أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما}. وفي الحديث:(مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم) أي المصلي. والقنوت الطاعة. وقوله عز وجل:{كلّ له قانتون} فسر الطاعة. وفي الحديث: (كنا نتكلم في الصلاة حين نزلت: {وقوموا