للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لله قانتين} فأمرنا بالسكوت) فالقنوت هاهنا السكوت والإمساك عن الكلام. وفي الحديث عن زيد بن أرقم: (قَنَتوا لله) أي أطاعوه. وقَنَتَت المرأة لزوجها أي أطاعته. و {قوموا لله قانتين} أي مطيعين.

قال: والقنوت الخشوع. والقنوت الإقرار بالعبودية.

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: نَتَقَت المرأة تنتِق وتنتُق بفتح التاء في الماضي وضمّها وكسرها في المستقبل نتوقا بضم النون على مثال فُعُول أي كثر ولدها والناتق من النساء الولود. والناتق من الماشية البطين. على مثال فاعل. الذكر والأنثى فيه سواء. نتق ينتق نتوقا بفتح التاء في الماضي وضمّها في المستقبل. والنتق بفتح النون وسكون التاء أيضا، نتق الدابة صاحبها حين يركبها، تعدو به وتتبعه حتى يربو لذلك، فذلك النتق والنتوق على مثال فعل وفعول. وتقول نتقتني الدابة. ونتقت السِّقاء أنتقه نتوقا وذلك حين تجعل عِراقه أعلاه وتحدر فاه ثم تنفُضه حتى يخرج زُبْدُه. والعراق أسفل القربة والمَزادة والسّقاء وهو ما ثنوه ثم خرزوه مثنيا.

قال يعقوب: وتسمي العرب رمضان ناتقا.

وقال الخليل: النَّتَق الجذب. تقول: نتقت الغرب من البئر نتقا أي جذبا إذا جذبته بمرّة جذبة. وبعث الله الملائكة فنَتَقوا جبل طورى فاقتلعوه من أصله حتى اطلعوه على عسكر بني إسرائيل فقال لهم

<<  <   >  >>