[الجيم واللام في الثنائي في الخط والثلاثي في الحقيقة لتشدّد أحد حرفيه]
ومن قال الجالّة. قال: قد جلّوا يجلّون جُلولا. ومن ذلك قيل استعمل فلان الجالّة ولو قلت الجالية كان صوابا. ويقال جلّة وجلل، قال الشاعر:
وعندهم البرني في جلل دسم
وقال أبو عبيدة: وإذا علا الفحل الناقة قيل قد تجللها.
وقال أبو زيد: يقال: لا يدعي للجلّى إلا أخوها. يقال عند الأمر تطلبه إلى الرجل فتجده إلى ذلك سريعا أو تجده عنه بطيئا.
وقال الأصمعي: أهل الحجاز يسمّون الثمام الجليل والواحدة جليلة.
وقال الخليل: جلّ الله تبارك وتعالى. وهو الجليل ذو الجلال والإكرام. وتقول جلّ فلان في عيني أي عظم. وأجللته أي رأيته جليلا نبيلا. وأجللته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute