أي عظّمته. وكل شيء يدقّ فجلاله خلاف دِقاقه. وجُلّ كل شيء أعظمه. ويقال: ما له دِقّ ولا جِل. والجَلّ بالفتح سوق الزرع إذا حصد السنبل عنه والجلّة تتخذ من خوص وعاء للتمر. والجُلّ جلّ الدابة. وجلال كل شيء غطاؤه، نحو الحجلة وما يشبهها. وجِلّان وجِلّ حيّان من العرب. والإبل الجلّالة التي تأكل العذرة، وقد كره لحومها وألبانها حتى الانتفاع بظهورها. وكذلك من الأنعام. ويقال الجلّة البعر. وجلّ البعر لقطه. وفلان يجتلّه أي يلتقطته. وناقة تجلّ عن الإعياء أي لا تعيى. والجَلّة العظام من الإبل، وكذلك من المعز ونحوه، قال الشاعر:
لنا غنم نسوّقها غزار ... كأنّ قرون جلّتها العصي
وأراد بالجلّة الكبار منها. ويقال فعلت ذاك من جَلل فلان ومن جلاله، أي من أجله. وهذا أمر جَلل أي عظيم. وأمر جَلل أي صغير. وهو من الأضداد. والجليلة الثمامة. وناقة جلالة وجمل جلال ضخم وهو مخرج من فعليل. وحمار جُلال صافي النهيق وأنشد:
يعلو الجلالات جلالا سرطسا
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو زيد: اللجّة هو الصوت المختلط من الجمع لا تفهمه. يقال سمعت لجّة القوم بفتح اللام وشدّ الميم.
وقال أبو حاتم: سمعت لجّة القوم وضجّتهم بالفتح على مثال فعلة، قال