للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتقول ضغن فلان إلى الدنيا بكسر الغين أي ركن إليها وأنشد:

أين الذين إلى لذاتها ضغنوا ... وكان فيها لهم عيش ومرتفق

والاضطغان الدَّوْك بالكلكل وقال الشاعر:

واصطغن الأقوام حتى كأنهم ... ضغابيس تشكو الهم تحت لبانها

وقال الأحمر: الاضطغان الاشتمال.

قال الخليل: الاضطغان كالشيء تأخذه تحت حضنك.

وقال يعقوب: الاضطغان أن يدخل طرف الثوب من تحت يده اليمنى وطرفه الآخر من تحت يده اليسرى ثم يضمهما بيده اليسرى.

وقال الكلابي: هو التثبّن وأنشدوا:

كأنه مضطغن صبيا

وفسره الخليل فقال: أي كأنّه حامله في حجره.

وقال أبو عمرو: واضطغنت الشيء تحت حضني، قال ابن مقبل يصف ناقته:

إذا اضطغنت سلاحي عند مغرضها ... ومرفق كرئاس السيف إذ شسفا

رئاس السيف قائمته.

وقال غيره: اضطغنت افتعلت من الضغن.

وقال محمد، قال أبو بكر: فرس ضاغن وضغن إذا كان لا يعطي كل ما

<<  <   >  >>