قال أبو عبيدة: وفي أسفل الوركين الغرابان وهما طرفا الورك الأسفلان اللذان يليان أعالي الفخذين. ويقال بل الغرابان رؤوس الوركين وأعالي فروعهما. ويقال بل هما عظمان رقيقان أسفل من الفراشة، قال رؤبة:
على غرابيه نفي الإلباد
والنفي ما نفى من بوله وبعره. وأنشد أبو مالك:
كان ربا فارسيا معقدا ... على غرابي وركيه موصدا
من ناضح الخَطْر إذا ما ألبدا
وقال الأصمعي: الغرابان عظمان شاخصان يبتدّان الصلب، الواحد غراب.
وقال في كتاب الخيل: الغرابان حرفا الورك اللذان فوق الذنب حيث التقى رأس الورك، اليمنى واليسرى.
وقال ثابت: الغُرابان رأسا الوركين مما يلي الجنب، وهما عظمان شاخصان مبتدان الصلب قال الراجز: