للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو زيد: والمغرب من الإبل بضم الميم وفتح الراء وهو الذي تبيض أشفار عينيه وحدقتاه وهُلبه وكل شيء منه.

قال أبو حاتم: وعين مغربة وهي الزرقاء التي قد ابيضت أشفارها. والمغرب يضعف بصره.

قال الأصمعي: وفي كل الألوان يكون الأغراب فإذا ابيضت الأرفاغ وهي أصول الفخذين مما يلي الخاصرة، والمحاجر والأشفار فهو مغرب. فإذا ابيضت الحدقة فهو أشد الإغراب.

وقال يعقوب: المغرب هو الأبيض جميع جسده وأشفاره ولحيته ورأسه وحاجبيه وكل شيء فيه أبيض. وهو أقبح البياض.

وقال أبو عمرو: يقال شأو مغرِّب مغرَّب بفتح الغين وكسر الراء وفتحها.

وقال الأصمعي: ويقال بيني وبينه شأو مغرب بفتح الراء وشدها على مثال مفعل أي سير ساعة.

قال: وما علمت أحدا ممن يلتفت إليه يقول غير هذا. وردَّ مغرب بكسر الراء.

وقال مرة أخرى: بيني وبينه شأو مغرّب ومغرَّب أي بيني وبينه بعيد. ويقال أغربه عنك بفتح الهمزة وكسر الواو.

وكان الأصمعي إذا سمع شيئا لا يوافقه قال: أغرب ذا.

قال: والشأو المغرب بفتح الراء من ذا أو هو الطلق البعيد، ومنه جاء سهم غرب بسكون الراء أي من بعيد. وكل هذا بعضه من بعض.

وقال أبو زيد: تقول هو رجل غرب بضم الغين والراء على مثال جُنُب

<<  <   >  >>