وقد رغبت الأرض بفتح الراء وضم الغين رغبا إذا كانت صلبة قبل ذاك ثم دَمثت تدمَث دَمَثا والدمث السهولة. وتقول ما كان راغبا ولقد رغِب يرغَب رغبة بكسر الغين في الماضي وفتحها في المستقبل وسكونها في المصدر. وما كان رغيب الرأي. ولقد رَغُب رأيه أحسن الرغب إذا كان سخيا واسع الخلق. وقالوا الرغب بضم الراء والغين أيضا.
وقال الأصمعي: يقال واد رغيب إذا كان يسع ماء كثيرا على وزن فعيل بفتح الفاء وكسر العين.
وقال يعقوب: يقال أرض رغاب بفتح الراء والغين لا تسيل إلا من مطر كثير.
وقال أبو عمرو: يقال رجل مُرْغِب أي كثير المال.
وقال يعقوب: رَغِب عنه أي رأى لنفسه عليه فضلا.
قال أبو بكر: يقال رَغِبت في الشيء رُغْبا ورَغْبة ورُغْبى إذا ملت إليه ورَغِبتُ عنه إذا صَدَدت عنه. وأنا راغب فيهما جميعا. والشيء مرغوب فيه ومرغوب عنه. ولي في فلان رغْبة ورُغْبى ولي عنه مَرْغَب. ورجل رغيب نَهِم شديد الأكل. وفرس رغيب الشحومة كثير الأخذ بقوائمه من الأرض. وموضع رَغيب واسع. ومواضع رغاب. والمرغاب موضع من هذا اشتقاقه. والرغيبة العطاء الكثير الذي يُرْغَب في مثله والجميع رغائب وأنشد: