قال أبو حاتم: ويقال للورس الغمرة على مثال فعلة بضم الفاء وسكون العين. وجارية مغمرة على مثال مفعلة بضم الميم وفتح الفاء وشد العين وفتحها أي مطلية بالورس قال الأخطل:
كأنه من ندى القُرّاص مغتمر ... بالورس أو خارج من بيت عطار
قال أبو حاتم: ويقال رجل غمر بفتح الغين وسكون الميم إذا كان كثير المعروف والصنائع.
وقال يعقوب: رجل غمر الخلق إذا كان واسع الخلق سخيا وهو غمر الرداء إذا كان كثير المعروف سخيا وإن كان رداؤه صغيرا، قال كثير:
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا ... غَلقت لضحكته رقاب المال
وقال الكلابيون: الغَمْر من الرجال الواسع الخلق ذو الفضل في الرأي والفعال. وما كان خلقه غمرا. ولقد غمر بفتح الغين وضم الميم غمارة بفتح الغين.
وزاد ابن قتيبة: بين الغُمورة من قوم غمار وغُمور.
قال يعقوب: وفرس غَمْر إذا كان كثير الجري. كل هذه بفتح الغين وسكون الميم والغمر أيضا الماء الكثير.
قال أبو حاتم: الذي يواري كل شيء.
وقال يعقوب: يقال ماء غَمْر وما أشد غُمورة هذا النهر.