قال ثابت: ويقال للأنف مرغم بفتح الغين ومرغم بكسر الغين والجميع مراغم. ويقال أرغم الله مرغمه أي ألزقه بالرَّغام وهو التراب.
قال أبو نصر: وليس بالدقيق.
وقال يعقوب: يقال ما لي عنه مرغم أي لا دفع عنه ولا منع.
وقال الخليل: الرغامى بضم الراء مقصور قصب الرئة، قال الراجز:
يبلّ من ماء الرغامى لِيتَه ... كما يبل سالئ حميتَه
وقال أبو وجزة:
شاكت رغامي قذوف الطرف خائفة ... هول الجبان وما همت بإدلاج
وقال الخليل: الرَّغْم محنته أن يفعل ما يكره على كره وذل. تقول رغم فلان إذا لم يقدر على الانتصاف وهو يرغم رغما وبهذا المعنى رغم رغم أنفه. وفي الحديث:"إذا صلى أحدكم فليلزم جبهته وأنفه الأرض حتى يخرج منه الرغم" معناه حتى يخضع ويذل ويخرج منه كبر الشيطان. وتقول ما أرغم من ذلك شيئا أي ما أكرهه. والرغام الثرى وتقول رغم أنفه إذا خاس في التراب. وتقول رغم فلان أنفه. وأرغمته حملته على ما لا يقدر أن يمتنع منه. ورغمته قلت له رغما لك ودغما. وهو راغم داغم. والرُّغامى لغة في الرخامى وهو نبت والمراغمة الهجران. تقول فلان يراغم أهله