للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المغيرة الخيل التي تغير يسمى بها الرجل.

قال أبو زيد: ومن الإبل الأمغر وهو الذي على لون المغرة، الغين مفتوحة. ويقال رجل أمغر وامرأة مغراء.

قال أبو حاتم: ويقال الصقر أمغر في لونه. ويقال أمغر الساقين، قال أبو خراش:

ولا أمغر الساقين ظل كأنه ... على محزئلات الآكام نصيل

وقال الأصمعي: إذا احمر لبن الشاة ولم تخرِط فهي مُمغِر، فإذا كان ذلك لها عادة فهي ممغار ومنغار.

وقال أبو جميل الكلابي: ويقال قد مَغَر في البلاد إذا ذهب وأسرع. ورأيته يمغَر به بعيره.

وقال أبو صاعد: يقال قد مغرت في الأرض مَغْرة من مطر وهي مطرة صالحته.

وقال الخليل: المغرة الطين الأحمر. وثوب ممغر مصبوغ به. وشاة ممغار وممغر إذا شابت لبنها بدم فهي ممغر وممغار وإنما يكون ذلك من الحفل أي من كثرة اللبن وربما تؤخر ليكثر لبنها فتمغر من ذلك. والأمغر الأحمر الشعر والجلد. والأمغر أيضا الذي تكون في وجهه حمرة مع بياض صافٍ. ومنه قول عبد الملك:

<<  <   >  >>