وقال أبو عبيدة: الصُّدغان بالصاد والسدغان بالسين لغتان، يلتقي عليهما شعر الرأس وشعر اللحية، وقال رؤبة:
ومقرف الوجه لئيم الأصدغ
قال يعقوب، وقال أبو عمرو: والصديغ الضعيف.
وقال الأحمر: الضعيف من الناس، وزاد: ما يصدغ نملة من ضعفه أي ما يقتل.
وقال أيضا: يقال لأقيمن صدغك بفتح الصاد والدال وقذلك وضلعك، كل هذا بمعنى واحد ويقال صدغته إذا أقمت صدغه.
وقال أبو حاتم، قال بعض أصحابنا: الأصدغان عرقان تحت الصدغين. وقال الأصمعي: هما يضربان من كل أحد في الدنيا أبدا ولا واحد لهما يعرف كما قالوا المذروان لناحيتي الرأس ولا يفرد أحدهما، لا يقال مذرى ولو كان يفرد أحدهما لقلبوا الواو فقالوا مذريان كما يقال مذريان في تثنية المذرى الذي يذرى به الطعام.
وقال الخليل: الصدغان ما بين لحاظي العينين إلى أصل الأذن. والصداغ بكسر الصاد سمة في الصدغ طولا. والصديغ الولد إلى سبعة أيام سمي به