عن أبي عبيد عن الفرّاء، قال: إذا امتلأ شبابا يقال غطى يغطي غطيا.
قال الفراء: أنشدني رجل من قيس:
يحملن سربا غطى فيه الشباب معا ... وأخطأته عيون الجن والحسد
غطى فيه أي امتلأ شبابًا.
وقال يعقوب، قال الأصمعي: غطا الليل يغطو إذا لبس كل شيء. وكل شيء ارتفع فقد غطا.
قال أبو حاتم: وإذا جرى الماء في الكرم وزاد قيل قد أغطى بالغين المعجمة على مثال أعطى.
ومن مقلوبه
يعقوب عن أبي عمرو: والغَوْط الثريد. يقال غوّط الثريد، ويقال غوّط الرجل إذا لقم. وقال مرة أخرى: التغويط اللقم من الثريد وقولهم أتى الغائط أصله البطن من الأرض الواسعة فكان الرجل إذا أراد أن يقضي حاجته أتى الغائط فقضى حاجته فقيل لكل من قضى حاجته تغوّط.
وقال أبو زيد: يقال فلان يضرب الغائط ويتغوّط وهذا كناية عن الخراءة. والغائط من الأرض الواطئ في استدارة. والبصرة غائط لأنها مستديرة وطيئة. وجماعها الغيطان.