وقال الخليل: النَّقْص الخسران في الحظّ، والنقصان يكون مصدرا ويكون قدرًا للشيء الذاهب من المنقوص اسم له. تقول نقص ينقص نقصا ونقصانا فهذا مصدر. وتقول نقصانه وكذا لقدر الذاهب. وتقول: نقص الشيء نفسه ونقصته أنا، استوى في هذا الفعل اللازم والمجاوز. ويقال دخل عليه نقص في عقله ودينه، ولا يقال نقصان. وتقول نقصه نقصا فهو ناقص ومنقوص. والنقيصة الوقيعة في الناس. والفعل الانتقاص. وتقول ليست فيه منقصة في عيشه ونحو ذلك وكذلك انتقاص الحق. والنقيصة انتقاص حق ذي الرحم، وقال الشاعر:
وذو الرحم لا تنتقص حقه ... فإن القطيعة في نقصه
وتقول: انتقصت حق فلان إذا أنقصته مرة بعد مرة ونحو ذلك. وتقول: نقص الشيء نقاصة فهو نقيص. وعذب نقيص طيب، وقال الشاعر:
وفي الأحداج آنسة لَعوب ... حَصان نشرها عَذْب نقيص
محمد، قال أبو بكر: نَقَص الشيء ونقَصته أنا وأنقصته إنقاصا.
ومن مقلوبه
قال أبو زيد: تقول أصنق الرجل في ماله إصناقا إذا أحسن القيام عليه.
قال محمد، قال أبو بكر: الصَّنَق شدّة ذفر الإبط والجسد، يقال صنق يصنَق صَنَقا ورجل صنق.