قال محمد وقال الكسائي: ومن الإتباع قولهم حَسَن قَسَن.
القاف والنون والذال في الثلاثي الصحيح
قال أبو علي، قال أبو زيد: ذقَنت الرجل أذقُنه ذَقْنا إذا قفدته قفدا. بفتح القاف في الماضي وضمّها في المستقبل وسكونها في المصدر.
قال أبو علي: ووجدت في كتابي الذي قرأته بخطي على أبي بكر ابن دريد، وكنت نسخته من أصل السكرى بخطه الذي رواه عن أبي حاتم والرياشي والمازني: ذقنت الرجل أذقنه ذقنا. وأنا منه أوجر لأني رويته عن يعقوب وغيره: ذقنته أذقنه ذقنا بفتح القاف في الماضي وضمّها في المستقبل إذا ضربت ذَقنه.
قال أبو حاتم: الذقن مجتمع أطراف اللحيين. وهما الصبيان أيضا. وفي القرآن:{يخرون للأذقان سجّدا}.
وقال أبو عبيدة: مجتمع اللحيين من أسفلهما الذقن بفتح الذال والقاف. والذَّقَن يُجْمَع الذاقنة، وأنشد قول الشاعر:
ضوارب بالأذقان من ذي شتيمة ... إذا ما هوى كالنيزك المتوقّد
وقال يعقوب: الذقن بفتح الذال وسكون القاف مصدر ذقنه يذقنه ذقنا بفتح القاف في الماضي وضمّها في المستقبل، إذا ضرب ذقنه. وقد ذقنه بالعصا يذقنه ذقنا بفتح القاف في الماضي وضمها في المستقبل وسكونها في المصدر، إذا ضربه بها.
قال أبو حاتم: والذاقنتان بكسر القاف هما الذقن وما تحته.
وقال ثابت: الذاقنة طرف الحلقوم. ومنه قول عائشة رحمها الله: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وحاقنتي