للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في وقب خوصاء كوقبِ المُدْهُن

والوقيب صوت قنب الفرس. ويقال وقب يقب وقيبا. وقد وقب الظلام إذا أقبل فهو يقب وقوبا إذا دخل قال الله عزّ وجلّ: {من شرّ غاسق إذا وقب} فسّر الليل إذا دخل. وأصل الوقب الدخول. تقول: وقبت الشمس إذا غابت ودخلت موضعها. وفي الحديث أنّه لما رأى الشمس قد وقبت، قال: (هذا حين حلّها) يعني صلاة المغرب. وفي حديث آخر: (أن عائشة قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: تعوّذي بالله من هذا فإنه الغاسق إذا وقب) كأنّه قال فيه ذاك إذا غاب جاءت الظلمة.

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: يقال باق يبوق بَوْقا مثل صام يصوم صوما إذا ظهر. ويقال في مثل: مُخْرَنْبِق لينباق. والمخرنبق الساكت على السوأة ولا ينباق.

وقال بعضهم: مخرنبق لينباع والمنباع الذي ينباع بالشَّرّ الذي في جوفه فيظهره.

قال، وقال الكلابيون: أصابنا البوق وهو الجَوْد من المطر.

وقال الكسائي: يقال من البائقة وهي الداهية باقتهم البائقة تبوقهم

<<  <   >  >>