قال يعقوب: والجلد بفتح اللام مصدر الجليد من الرجال. يقال رجل جليد بيّن الجلد والجلاد والجُلودة بضم الجيم على مثال فعولة والجلد بفتح اللام أيضا الإبل والغنم التي لا أولاد لها ولا ألبان بها. والجلد أيضا أن يسلخ جلد الحُوار ثم يخشى تماما أو غيره من الشجر ثم تعطف عليه أمّه فترأمه، قال العجاج:
وقد أراني للغواني مصيَدا ... ملاوة كأنّ فوقي جَلدا
اي يرأمنني ويعطفن عليّ كما ترأم الناقة الجلد.
وقال الأصمعي: الجِلْد جلد الإنسان وغيره.
وقال الأصمعي: ويُستَحَبّ من الفرس ان يتسع جلده.
وكان ابن الأعرابي يقول: الجلد بكسر الجيم والجلد بفتح الجيم واللام واحد مثل شبه وشبه. وليس هذا بمعروف. والجلد بفتح الجيم واللام الغليظ من الأرض، قال النابغة:
كالحوض بالمظلومة الجلد
وقال أبو زيد: يقال: إنّ فلانا ليجلّد بكل خير على مثال ليعظّم إذا ظنّ به كل خير.
وروى أبو حاتم: ليجلّذ معجمة الذال. ورجل جليد على مثال فعيل في رجال جُلَداء وجلاد على مثال فُعَلاء وفِعال وجلد على مثال فعل. ويقال: أخذت الإناء فاجتلده واجتلدت ما فيه إذا حملته فحسوت ما فيه كلّه.