للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو حاتم: وهو المؤيَّد أيضا في وزن ... يد.

قال: وجاء بقوله المؤيد، على أصل الكلام وذلك رديء في العربية. وكان القياس أن يقول المُؤاد في وزن المُعاد.

قال الخليل: الجِلْد غشاء جسد الإنسان والحيوان كله. ويقال جِلْدة العين ونحو ذلك. ويقال في تفسير الآية: {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا} أي فروجهم. والجلد بفتح الجيم واللام ما صلب من الأرض واستوى متنه والجميع أجلاد وهذه أرض جلدة ومكان جلد. والجميع الجلدات. وناقة جَلْدة ونوق جَلدات، وهي القوية على السير والجميع الجلاد. وتقول جلدته بالسوط جلدا وهو أن تضرب به جلده كما قال الله تبارك وتعالى: {فاجلدوهم ثمانين جلدة} وجلدت البوّأي حشوته بالتبن. والقطعة من البوّ جلدة بكسر الجيم وأنشد:

عواكفا بجلد الحوار

أراد به الجماعة. وبعضهم يروي بجلد على معنى قولهم صُلب وصَلَب وهكذا: {بين الصَّلَب والترائب} وتقول: جلدت به الأرض أي صرعته. وجالدناهم بالسيوف أي ضاربناهم. والجليد ما جمد من الماء وما سقط على الأرض من الصقيع فجمد. ويقال للناقة الجلدة: إنها لذات مجلود كقوله:

من اللواتي إذا لانت عريكتها ... يبقى لها بعدها آل ومجلود

قال أبو الدقيش: آلها ألواحها ومجلودها بقية جلدها. وقال بعضهم:

<<  <   >  >>