للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي عجب، قال أبو دواد:

امرؤ القيس بن ليلى موليا ... أن رآني لأبوأن بسبد

قلت بجلا قلت قولا كاذبا ... إنما يمنعني سيف ويد

والأبجلان، عرقان في اليدين وهما عرقا الأكحلين من لدن المنكب إلى الكفّ. ويقال الأكحل ما بدا. في مأبض الذراع في المفصد. وقال بعضهم: الأبجلان من الدوابّ والأكحلان من الناس، وقال في وصف الفرس:

عاري الأشاجع لم يبجل

أي لم يقطع. وبجيلة قبيلة خالد بن عبد الله القسري. وتقول جئت بأمر بجيل أي عظيم منكر.

مقلوبه

قال أبو علي، قال الحرمازي: البُلجة ما خلف العارض إلى الأذن وهو ما لا شعر عليه.

وقال أبو حاتم: البلجة بضم الباء وسكون اللام ما بين الحاجبين إذا كان نقيا من الشعر. قال: وفي الحاجبين البَلَج بفتح الباء واللام، والبلجة بضم الباء وسكون اللام، وهو أن ينقطع الحاجبان فيكون ما بينهما نقيا من الشعر ويمدح به الرجل. فيقال رجل أبلج، وامرأة بلجاء، وقال الأعشى:

أغرّ أبلج يُستسقى الغمام به ... لو صارع الناس عن أحلامهم صرعا

<<  <   >  >>