للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الأصمعي: إذا استوت أخلاق القوم قيل هم على سرجوجة واحدة.

وقال الخليل: السَّرْج رحالة الدابة. تقول أسرجته إسراجا ومُتّخِذه سرّاج وحرفته السراجة. والسراج الزاهر الذي يزهر بالليل والفعل منه أسرجت إسراجا. والمَسْرَجَة التي توضع عليها المسرجة. والمسرجة بكسر الميم التي منها الفتيلة. الشمس سراج النهار كما قال الله جلّ وعزّ: {وجعل الشمس سراجا} والهدى سراج المؤمنين. وتقول سرّج الله وجهه وبهّجه أي حسّنه كقول العجاج:

وفاحما ومرسنا مسرّجا

ولم يعن أنه أفطس مسرّج الوسط ولكنه عنى به الحسن والبهجة والسريجيّة ضرب من السيوف.

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: الجسرة بفتح الجيم وسكون السين من الإبل الشديدة العَلِية الأديبة.

قال: ويقال فحل جاسر. وقد جسر يجسر بفتح السين في الماضي وضمها في المستقبل جُسورا بضم الجيم على مثال كنوز، وذلك إذا ألقحت الإبل فعدل عنها وكرِهها وترك ضِرابها.

قال أبو حاتم، قال الأصمعي، قال أبو عمرو: تقول للقبيلة التي من قيس عيلان جسر بالفتح وكذلك جسر النهر بفتح الجيم.

<<  <   >  >>