من قصب الجوف ويخللن الثجر ... شك السفافيد الشواء المصطهر
والثجرة، الوسط أيضا بضم الثاء وسكون الجيم.
وقال الأصمعي وغيره: يقال لعصارة التمر الثجير بفتح الثاء وكسر الجيم. وهو فارسي معرب. والعامة تقول التجير بنقطتين من فوق.
وقال الخليل: هو ما عصر من العنب فجرت سلافته وبقيت بقيّته فهو الثجير ويقال: الثجير ثفل البس. وفي الحديث:(لا تثجّروا). والثجر والثجرة من الوادي حيث يتفرق الماء في سعة من الأرض. وثجرة الحشا مجتمع أعلى السحر بقصب الرئة. والثجر بضم الثاء سهام غلاظ الأصول عراض.
مقلوبه
قال أبو علي، قال الخليل: الجريث ضرب من السمك قلّ من يأكله.
الجيم والراء والفاء في الثلاثي الصحيح
قال أبو علي، قال يعقوب: الجريف جريف الحماط وهو يبسه وهو مثل حبّ القطن لونه، إذا يبس.
قال: فإذا أكلت الإبل فقد جاءت ألبانها رغوة كلها لا لبن بها إلا قليلا.
وقال: ويسمّى عام الحماط، وليس بعام جدب.
وقال أبو زيد: المتجرّف والمجرّف من الرجال تجريفا هو الأعجف من بعد سمن. والجروف بضم الجيم ما أكل الماء من شط الوادي من أسفله فإذا لم