أفرج بفتح الراء في الماضي وضمّها في المستقبل فرجة بضم الفاء وسكون الراء على مثال فعلة وفرج على مثال جفن.
قال أبو حاتم: والفروج الخلل الذي بين الأصابع.
وقال يعقوب: الفرج بفتح الفاء وسكون الراء الثغر وهو موضع المخافة، قال لبيد:
فعذت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها وأمامها
أي كلا موضعي المخافة. والفرج بفتح الفاء وسكون الراء أيضا، الخلل والفرج أيضا فرج الإنسان والجمع فروج. والفرج بفتح الفاء والراء انكشاف من الكرب والفرج بفتح الفاء وكسر الراء الذي لا يزال ينكشف فرجه. ويقال رجل نفرج بالنون والفاء ونفرجاء ونِفراج ونِفرجة وهو الذي ينكشف عند الحرب.
وقال الخليل: المُفْرَج القتيل لا يدري قاتله وفي الحديث: (ولا يترك في الإسلام مفرج).